-A +A
بعث التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينفذ الآن تحت عنوان «أمن الخليج العربي 1»، وتستضيفه مملكة البحرين، رسالة واضحة للجميع بأن «الخليج» محصن، وجاهز لصد أي تهديدات محتملة على أراضيه. التمرين الخليجي الذي يواصل عملياته حتى الأسبوعين القادمين، وفقاً لما تقرر في الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية المجلس الذي عقد في الدوحة، أظهر روحا مشتركة وهمة عالية لكافة القوات المشاركة في هذه المناورات العسكرية. وأكد رئيس الوفد السعودي اللواء الركن معيض بن سعيد الجبعان أن القوة الأمنية السعودية المشاركة في التمرين ونظيراتها من دول المجلس أظهرت حرفيتها العالية، وقدراتها المهنية المميزة في استخدام التجهيزات التقنية المتطورة في تنفيذ مهماتها لمكافحة الإرهاب وحراسة الحدود والمحافظة على أمن المنشآت والمرافق.

التمارين الفرضية لقوة الردع حققت أهدافها في أسبوعها الأول بشكل احترافي، بحسب ما كشفته قوات الأمن المشاركة، واندماج عناصرها في تنفيذ الفرضيات الأمنية المشتركة، وإدارة مسرح العمليات وفق إجراءات العمل الميداني الموحدة. الرسالة العسكرية وصلت أكثر من مرة لمن أراد شراً بالخليج، بأن أراضيه محصنة، فيما دوله وشعوبه قادرون على مواجهة التهديدات سواء من ميليشيات مأجورة أو من دول حاقدة مهما تكررت محاولاتهم الفاشلة.